بين مريـم الأُخــــرى والمجدلية محمد عبد الله شمو ............. النص كاملاً .............. هاهى الأرض تغطت بالتعب .. البحار إتخذت شكل الفراغ وأنا مقياس رسم للتواصل .. والرحيل وأنا الآن الترقب .. وإنتظار المستحيل أنجبتنى مريم الأخرى .. قطاراً .. وحقيبة أرضعتنى مريم الأخرى قوافى .. ثم أهدتنى المنافى ... هكذا قد خبرونى .. ثم قالوا لى ترجـّل ثم أنتِ .. أنتِ ياكل المحاور .. والدوائر يا حكايات الصبا تحفظين السر .. والمجد الذى .. مابين نهديك .. إختبأ ليس يعنيك الذى قد ضاع من عمرى هباء وأنا .. يا صغيرتى .. لست أدرى ما الذى يدفعنى دفعاً .. إليك ما الذى يجعلنى أبدو حزيناً حين أرتاد التسكع .. فى مرايا وجنتيك لا عليك فعلي هذه السفوح .. المطمئنة نحن قاتلنا سنيناً .. وأقتتلنا نحن سجلنا التآلف .. فى إنفعالات الأجنة وأحتوانا البحر .. والمد اليقاوم .. والشراع يا هذه البنت التى تمتد فى دنيايا سهلاً .. وربوعاً .. وبقاع ما الذى قد صبّ .. فى عينيك شيئاً من تراجيديا الصراع والمدى يمتد...
دكتور جون قرنق الخطاب التاريخي: فخامة الرئيس مواي كيباكي ، فخامة الرئيس السابق دانيال أراب موي ، أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات ، سفراء وممثلو المنظمات الدولية ، الضيوف المدعوون الموقرون ، السيدات والسادة ، أبناء وطننا ومواطناتنا ، اسمحوا لي في في البداية أنقل لكم أطيب تمنياتي للعام الجديد. 2005 سنة سلام إن عام 2005 سوف يصادف عام السلام ليس فقط للسودان بأسره ولكن بالتساوي في جميع أنحاء منطقتنا الفرعية وأفريقيا ككل. أحيي وأحيي في هذا اليوم السعيد شعب السودان من نيمولي في أقصى الجنوب إلى حلفا في أقصى الشمال ، ومن الجنينة في أقصى الغرب إلى همشكوريب وبورتسودان في الشرق. أحيي وأحيي جميع سكان الريف المهمشين في السودان الذين عانوا في صمت كريم لوقت طويل. أحيي وأحيي جميع المزارعين والعمال والمهنيين الذين هم مبدعو الثروة ولكن ليس لديهم ثروة. والذين رأوا ظروفهم المعيشية تتدهور على مر السنين. أحييكم بمناسبة هذا السلام الذي وقعناه للتو جميع النساء السودانيات في كل مكان. إن النساء في السودان ، كما هو الحال في كل مكان في العالم ، م...
#الطير #المهاجر لا يزال البعض تأسره الأغنيات القديمة، ويرى أنها الوحيدة التي يمكن أن تملأ جوانحه بالنشوة، وتجعله يتمايل طرباً على إيقاعها وموسيقاها المتجانسة مع الكلمات واللحن. كثيرون يؤمنون أن أغاني الماضي جميعها محفورة في الذاكرة بمعانيها وألحانها. وتعد “الطير المهاجر” للفنان محمد وردي، والتي صاغ كلماتها الشاعر صلاح إبراهيم، نموذجاً للأغنية التي حلَّقت في الماضي والحاضر. ومنهم من يعتقد جازماً على كمالها، على غرار أغاني الفنان عثمان حسين، أبو داؤود، الكاشف، زيدان إبراهيم، عائشة الفلاتية، أحمد المصطفى، إبراهيم عوض، ومصطفى سيد أحمد، وقبلهم سرور وكرومة. والإطار القديم حفظ بداخله الأغاني، بفضل جمالها، ، وقدرة فناني الزمن الماضي، وندرة الأداء، علاوة على الصلات القوية التي تجمع بينهم، وتذكر القصص والروايات جميعها، وكيف كانوا يتغنون في سهراتهم، ينشدون فيها طرباً لأنفسهم أولاً قبل غيرهم. ومن الطبيعي أن تدهش إيقاعات الفنان الراحل محمد وردي جمهور السودانيين وغير السودانيين، باعتبار أن الأستاذ محمد وردي هو أول من أدخل الجيتار الكهربائي إلى السُّودان في ستينيات القرن المنصرم، وأول من أ...
تعليقات
إرسال تعليق