الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال إقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان مقاطعة هبيلا مجلس التحرير بيان مهم
الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال
إقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان
مقاطعة هبيلا
مجلس التحرير
بيان مهم
جماهير الشعب السوداني:
لا شك انكم تتابعون ما يجري في الاسافير حول المشكلة القبلية التي دارت بين قبيلتي الانشو ( الغلفان) واورنقي ( تيمين) بتاريخ 16/4/2019 التي افجعت السودانيين عامة والنوبة بصفة خاصة والأراضي المحررة بصفة أخص كظاهرة دخيلة في مجتمعات النوبة والأراضي المحررة تاريخيا.
نترحم على أرواح الضحايا في القبيلتين والعزاء والصبر لاهلهم وجبر الضرر للمعاقين والمتضررين من الطرفين.
جماهير شعبنا الاوفياء:
من خلال البيانات الهلامية التي صدرت من أجسام لا وجود لها ولا تمثل الضحايا والمتضررين واتخذوا منها منابرا لقرص روح الفتنه وتفكيك النسيج الاجتماعي وتشويه صورة الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال وقيادتها التاريخية الحكيمة، بل ذهبوا أكثر من ذلك بالإساءة للجيش الشعبي الذي ظل يدافع ويوفر الأمن والحماية للضحايا. كما أشاروا إلى التشكيك في إجراءات نشر نتائج التحقيق وعدم البدء في المحاكمة وعدم وجود نية لانصاف ذوي الضحايا وتحقيق العدالة.
نود أن نوضح الإجراءات التي اتبعتها الحركة حيال ذلك.
أصل المشكلة قبلية تاريخية معروفة لدى مجتمعات النوبة المجاورة للقبيلتين وهي تتعلق بنزاع في الأراضي الزراعية تجددت في الفترة الانتقالية إبان حكم إسماعيل خميس جلاب ورفعت إلى عاصمة الإقليم بكادقلي لحلها ولم يتم الفصل فيها واستمرت حتى فترة حكم عمر سليمان وسبق أن تم تكوين لجنة من المجلس التشريعي برئاسة صديق منصور وعضوية كل من محمد كرتكيلا، جمعة إبراهيم وآخرون ولم يتم الفصل في النزاع ومن ثم تكرر النزاع في العام 2018 بمخطط من النظام البائد استنادا للوثيقة المسربة في العام 2017م ( اجتماع اللجنة السياسية الأمنية للمؤتمر الوطني التي ترأسها الرئيس المخلوع عمر البشير، وكان جوهره التخطيط لإضعاف الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان/ شمال بخلق فتن داخلية بين قبائل النوبة بالاراضي المحررة ومن ثم الانقضاض عليها) وتم تنفيذ المخطط من داخل مدينة الدلنج بواسطة المدعو خاطر ابو الرأس المقرب جدآ من المخلوع البشير وآخرون وما الزخائر والاموال الطائلة والأدوية التي قبضت الا دليلا قاطعا على ذلك يشهد عليه مواطنوا مدينة الدلنج قبل مواطني الأراضي المحررة.
جماهير الشعب السوداني:
قد قامت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال باتخاذ مجموعة من الإجراءات تختص بذلك النزاع وهي تكوين لجان أهلية لحل قضايا الأراضي المتنازع عليها بالعرف الأهلي وشملت عضوية هذه اللجان ممثلين من القبائل ( جلوط _ اما (نيمانج) _ انشو (غلفان_اورنقي ( تيمين) _كالا ( كتلا) ) ورفع إجراءاتها للسلطة المدنية بالسودان الجديد، وأحيلت القضايا ذات النزاع المباشر ( وهي سبعة نزاعات حول سبعة حاكورة شملت حتى قبيلة جلوط ) للمحكمة الأعلى بالمنطقة الغربية وقد تم الفصل في ستة منها ميدانيا برضى ومباركة كل الأطراف وكل هذه الإجراءات كانت قبل وقوع الأحداث.
وبينما كانت الحركة الشعبية تعمل على حل النزاع بواسطة العرف والقانون وكانت المحكمة تفصل في القضية الأخيرة تفاجأ الجميع بوقوع الأحداث المؤسفة التي كان من وراءها دون أدنى شك النظام البائد الذي كان يسعى لتوسيع الهوة وضرب النسيج الاجتماعي.
بعد وقوع الأحداث كونت القيادة العليا للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ثلاثة لجان على النحو التالي:
1/ لجنة عسكرية أمنية بقيادة رفيعة المستوى، مهامها ايقاف القتال والفصل بين القبيلتين، وقد تم ذلك بنجاح.
2/ لجنة تحقيق وتقصي حقائق وكان مهامها جمع المعلومات والتحقيق الأولي والقبض على المشتبه فيهم من الطرفين وقد تم ذلك بنجاح أيضاً.
3/ تم تكوين لجنة قانونية متخصصة شكلت من النيابة العامة وضباط وأفراد من الشرطة الجنائية بغرض إعادة التحقيقات وفتح البلاغات في الشكاوى الفردية والجماعية واصدار أوامر القبض على المتهمين من الطرفين، ونجحت اللجنة في اتخاذ إجراءاتها.
وبعد إكمال اللجان لمهامها وإجراءاتها اصدر رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان/ شمال القائد عبد العزيز آدم الحلو تلو أمرا بتكوين وتشكيل محكمة خاصة بناء على سلطاته المخولة له وفقا لقانوني الإجراءات الجنائية وقانون الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال لسنة 2018، وتباشر المحكمة جلسات انعقادها الآن.
جماهير الشعب السوداني:
تؤكد الحركة الشعبية لتحرير السودان الآتي:
أولا:
تشجب وتدين السلوك الذي يعمد على تجريمها وتجريم الجيش الشعبي دونما اي سابق معرفة بالاجراءات التي تم اتخاذها لحسم القضية.
ثانياً:
ان النزاع بين قبيلتي انشو وارنقي له جزور تاريخية بالمنطقة ويختص بالاراضي وليس الجيش الشعبي وقيادته طرفا في ذلك.
ثالثاً:
ان الإجراءات القانونية المتعلقة بتلك القضية تسير بطريقة تجعل كل مجرم سوف ينال جزاءه، وسوف يتم انصاف الضحايا والمتضررين.
أي شخص متضرر أو له صلة بالضحايا أو المتهمين بهذه القضية الحق في حضور جلسات المحاكمه وله حق الدفاع المكفول وفقا لقوانين السودان الجديد لسنة 2018م، وهذا المبدأ معمولا به دوليا.
خامسا:
ان الذين ينشرون الشائعات ويحيكون الدسائس والمؤامرات بقصد خلق فتن بين المكونات الاجتماعيه بجبال النوبة عبر بيانات لاجسام ومؤسسات نكره إنما هي الا متاجرة بدماء الضحايا والمتضررين كما أنهم أعداء لمجتمع النوبة.
سادسا:
هناك قضايا مشابهة حدثت من قبل ولا زالت مستمرة على سبيل المثال لا الحصر الصراع الدائر بين دار نعيلا وانشو الذي ازهق ارواح 57 سبعة وخمسون من ابناء الانشو على مدى 30 ثلاثين سنة الماضية وصاحبتها اضرار مادية تمثلت في اتلاف المزارع ونهب المواشي وحرق وتهجير القرى والكنابي وجرائم الاغتصاب وغيرها.
كل هذه الانتهاكات والجرائم الخطيرة حدثت تحت اشراف النظام البائد وبعض عناصر النظام الحالي ولم يتم فيها إتخاذ أي إجراء قانوني كالقبض على احد الجناة وتقديمه للمحاكمة ولم يصدر بيانا واحداً يشجب ويدين ويستنكر هذه الاعتداءات بواسطة الذين يروجون الشائعات عبر بيانات منتحلة يدعون فيها أنهم يمثلون الاونشو مما يؤكد بأنهم ابواق النظام البائد وانتهازيين بامتياز.
سابعا:
الهدف الأساسي من هذه البيانات هي تشويه صورة قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال النزيهة والتي لم تتغير وتتزحزح عن مبادئ واهداف الثورة.
ثامنا:
الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال جيش محترف وملتزم بالعهود والمواثيق الدولية وله سجل طويل ناصع البياض مستمد من ارثه النضالي وشرف الثورة، وهذه حقيقه لا ينكرها إلا مكابر، وعلى سبيل المثال معاملة الأسرى وتسليمهم وتوفير الأمن والحماية للمواطنين والدفاع عنهم والعيش معهم خلال تجربته الطويلة.
تاسعا:
الذين صاغوا تلك البيانات الكاذبة هم انتهازيون لا قضية لهم ولا مبدأ سوى مصالحهم الخاصة وهم في سبيل ذلك مطية كل قوى توهمهم بمصلحة ما، وقد حاولوا قبلا بيع مبادئ واهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال والمتاجرة بجيشها الشعبي الباسل مستخدمين سياسية الهبوط الناعم ودغدغة مشاعر جماهير الهامش بالسلام الزائف والطعام بمقابل!!! بالتحالف والاتفاق مع قوى السودان القديم الرجعية، لذلك مهما تشرنقوا وباي ما دثارا تدثروا فان رائحتهم دائما ما تزكم الانوف.
جماهير الشعب السوداني:
ان البيانات الزائفة التي ملأت الاسافير ضجيجا الأيام الفائتة، قد قام بكتابتها وصياغتها من لا يمثلون شعب الانشو أو الضحايا واسرهم البته، إنما يمثلون انفسهم، فقد ولى زمن التمثيل بالوكالة زورا، وعليه فإن البيانان المضللان الاول بإسم مكوكية الدكل بالخرطوم فلا يعقل ان يمثل هذا الجسم الهلامي غير المعروف مكوكية الدكل بجبال النوبة موقع الحدث ودونما أي تفويض. والثاني بإسم رابطة انشو ( غلفان) العالمية التي لا وجود لها، فقد تم الانتحال باسم هذه المؤسسة العدمية لتمرير أجندة خبيثة القصد منها اشعال نار الفتنة والنيل من الحركة الشعبية، ولذلك وجب ملاحقة كل الذين ينتحلون بأسماء الشخصيات والمؤسسات الإعتبارية ومقاضاتهم أينما وجدوا حتى لا ينشروا سمومهم ويكرروا خبثهم ودسائسهم التي اعتادوا على حياكتها.
عاشت نضالات الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال
عاشت نضالات الشعوب المهمشة
النضال مستمر والنصر أكيد
الاستاذ/ عوض جبريل آدم قطية
رئيس مجلس التحرير بمقاطعة هبيلا
إقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان
مقاطعة هبيلا
مجلس التحرير
بيان مهم
جماهير الشعب السوداني:
لا شك انكم تتابعون ما يجري في الاسافير حول المشكلة القبلية التي دارت بين قبيلتي الانشو ( الغلفان) واورنقي ( تيمين) بتاريخ 16/4/2019 التي افجعت السودانيين عامة والنوبة بصفة خاصة والأراضي المحررة بصفة أخص كظاهرة دخيلة في مجتمعات النوبة والأراضي المحررة تاريخيا.
نترحم على أرواح الضحايا في القبيلتين والعزاء والصبر لاهلهم وجبر الضرر للمعاقين والمتضررين من الطرفين.
جماهير شعبنا الاوفياء:
من خلال البيانات الهلامية التي صدرت من أجسام لا وجود لها ولا تمثل الضحايا والمتضررين واتخذوا منها منابرا لقرص روح الفتنه وتفكيك النسيج الاجتماعي وتشويه صورة الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال وقيادتها التاريخية الحكيمة، بل ذهبوا أكثر من ذلك بالإساءة للجيش الشعبي الذي ظل يدافع ويوفر الأمن والحماية للضحايا. كما أشاروا إلى التشكيك في إجراءات نشر نتائج التحقيق وعدم البدء في المحاكمة وعدم وجود نية لانصاف ذوي الضحايا وتحقيق العدالة.
نود أن نوضح الإجراءات التي اتبعتها الحركة حيال ذلك.
أصل المشكلة قبلية تاريخية معروفة لدى مجتمعات النوبة المجاورة للقبيلتين وهي تتعلق بنزاع في الأراضي الزراعية تجددت في الفترة الانتقالية إبان حكم إسماعيل خميس جلاب ورفعت إلى عاصمة الإقليم بكادقلي لحلها ولم يتم الفصل فيها واستمرت حتى فترة حكم عمر سليمان وسبق أن تم تكوين لجنة من المجلس التشريعي برئاسة صديق منصور وعضوية كل من محمد كرتكيلا، جمعة إبراهيم وآخرون ولم يتم الفصل في النزاع ومن ثم تكرر النزاع في العام 2018 بمخطط من النظام البائد استنادا للوثيقة المسربة في العام 2017م ( اجتماع اللجنة السياسية الأمنية للمؤتمر الوطني التي ترأسها الرئيس المخلوع عمر البشير، وكان جوهره التخطيط لإضعاف الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان/ شمال بخلق فتن داخلية بين قبائل النوبة بالاراضي المحررة ومن ثم الانقضاض عليها) وتم تنفيذ المخطط من داخل مدينة الدلنج بواسطة المدعو خاطر ابو الرأس المقرب جدآ من المخلوع البشير وآخرون وما الزخائر والاموال الطائلة والأدوية التي قبضت الا دليلا قاطعا على ذلك يشهد عليه مواطنوا مدينة الدلنج قبل مواطني الأراضي المحررة.
جماهير الشعب السوداني:
قد قامت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال باتخاذ مجموعة من الإجراءات تختص بذلك النزاع وهي تكوين لجان أهلية لحل قضايا الأراضي المتنازع عليها بالعرف الأهلي وشملت عضوية هذه اللجان ممثلين من القبائل ( جلوط _ اما (نيمانج) _ انشو (غلفان_اورنقي ( تيمين) _كالا ( كتلا) ) ورفع إجراءاتها للسلطة المدنية بالسودان الجديد، وأحيلت القضايا ذات النزاع المباشر ( وهي سبعة نزاعات حول سبعة حاكورة شملت حتى قبيلة جلوط ) للمحكمة الأعلى بالمنطقة الغربية وقد تم الفصل في ستة منها ميدانيا برضى ومباركة كل الأطراف وكل هذه الإجراءات كانت قبل وقوع الأحداث.
وبينما كانت الحركة الشعبية تعمل على حل النزاع بواسطة العرف والقانون وكانت المحكمة تفصل في القضية الأخيرة تفاجأ الجميع بوقوع الأحداث المؤسفة التي كان من وراءها دون أدنى شك النظام البائد الذي كان يسعى لتوسيع الهوة وضرب النسيج الاجتماعي.
بعد وقوع الأحداث كونت القيادة العليا للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ثلاثة لجان على النحو التالي:
1/ لجنة عسكرية أمنية بقيادة رفيعة المستوى، مهامها ايقاف القتال والفصل بين القبيلتين، وقد تم ذلك بنجاح.
2/ لجنة تحقيق وتقصي حقائق وكان مهامها جمع المعلومات والتحقيق الأولي والقبض على المشتبه فيهم من الطرفين وقد تم ذلك بنجاح أيضاً.
3/ تم تكوين لجنة قانونية متخصصة شكلت من النيابة العامة وضباط وأفراد من الشرطة الجنائية بغرض إعادة التحقيقات وفتح البلاغات في الشكاوى الفردية والجماعية واصدار أوامر القبض على المتهمين من الطرفين، ونجحت اللجنة في اتخاذ إجراءاتها.
وبعد إكمال اللجان لمهامها وإجراءاتها اصدر رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان/ شمال القائد عبد العزيز آدم الحلو تلو أمرا بتكوين وتشكيل محكمة خاصة بناء على سلطاته المخولة له وفقا لقانوني الإجراءات الجنائية وقانون الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال لسنة 2018، وتباشر المحكمة جلسات انعقادها الآن.
جماهير الشعب السوداني:
تؤكد الحركة الشعبية لتحرير السودان الآتي:
أولا:
تشجب وتدين السلوك الذي يعمد على تجريمها وتجريم الجيش الشعبي دونما اي سابق معرفة بالاجراءات التي تم اتخاذها لحسم القضية.
ثانياً:
ان النزاع بين قبيلتي انشو وارنقي له جزور تاريخية بالمنطقة ويختص بالاراضي وليس الجيش الشعبي وقيادته طرفا في ذلك.
ثالثاً:
ان الإجراءات القانونية المتعلقة بتلك القضية تسير بطريقة تجعل كل مجرم سوف ينال جزاءه، وسوف يتم انصاف الضحايا والمتضررين.
أي شخص متضرر أو له صلة بالضحايا أو المتهمين بهذه القضية الحق في حضور جلسات المحاكمه وله حق الدفاع المكفول وفقا لقوانين السودان الجديد لسنة 2018م، وهذا المبدأ معمولا به دوليا.
خامسا:
ان الذين ينشرون الشائعات ويحيكون الدسائس والمؤامرات بقصد خلق فتن بين المكونات الاجتماعيه بجبال النوبة عبر بيانات لاجسام ومؤسسات نكره إنما هي الا متاجرة بدماء الضحايا والمتضررين كما أنهم أعداء لمجتمع النوبة.
سادسا:
هناك قضايا مشابهة حدثت من قبل ولا زالت مستمرة على سبيل المثال لا الحصر الصراع الدائر بين دار نعيلا وانشو الذي ازهق ارواح 57 سبعة وخمسون من ابناء الانشو على مدى 30 ثلاثين سنة الماضية وصاحبتها اضرار مادية تمثلت في اتلاف المزارع ونهب المواشي وحرق وتهجير القرى والكنابي وجرائم الاغتصاب وغيرها.
كل هذه الانتهاكات والجرائم الخطيرة حدثت تحت اشراف النظام البائد وبعض عناصر النظام الحالي ولم يتم فيها إتخاذ أي إجراء قانوني كالقبض على احد الجناة وتقديمه للمحاكمة ولم يصدر بيانا واحداً يشجب ويدين ويستنكر هذه الاعتداءات بواسطة الذين يروجون الشائعات عبر بيانات منتحلة يدعون فيها أنهم يمثلون الاونشو مما يؤكد بأنهم ابواق النظام البائد وانتهازيين بامتياز.
سابعا:
الهدف الأساسي من هذه البيانات هي تشويه صورة قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال النزيهة والتي لم تتغير وتتزحزح عن مبادئ واهداف الثورة.
ثامنا:
الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال جيش محترف وملتزم بالعهود والمواثيق الدولية وله سجل طويل ناصع البياض مستمد من ارثه النضالي وشرف الثورة، وهذه حقيقه لا ينكرها إلا مكابر، وعلى سبيل المثال معاملة الأسرى وتسليمهم وتوفير الأمن والحماية للمواطنين والدفاع عنهم والعيش معهم خلال تجربته الطويلة.
تاسعا:
الذين صاغوا تلك البيانات الكاذبة هم انتهازيون لا قضية لهم ولا مبدأ سوى مصالحهم الخاصة وهم في سبيل ذلك مطية كل قوى توهمهم بمصلحة ما، وقد حاولوا قبلا بيع مبادئ واهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال والمتاجرة بجيشها الشعبي الباسل مستخدمين سياسية الهبوط الناعم ودغدغة مشاعر جماهير الهامش بالسلام الزائف والطعام بمقابل!!! بالتحالف والاتفاق مع قوى السودان القديم الرجعية، لذلك مهما تشرنقوا وباي ما دثارا تدثروا فان رائحتهم دائما ما تزكم الانوف.
جماهير الشعب السوداني:
ان البيانات الزائفة التي ملأت الاسافير ضجيجا الأيام الفائتة، قد قام بكتابتها وصياغتها من لا يمثلون شعب الانشو أو الضحايا واسرهم البته، إنما يمثلون انفسهم، فقد ولى زمن التمثيل بالوكالة زورا، وعليه فإن البيانان المضللان الاول بإسم مكوكية الدكل بالخرطوم فلا يعقل ان يمثل هذا الجسم الهلامي غير المعروف مكوكية الدكل بجبال النوبة موقع الحدث ودونما أي تفويض. والثاني بإسم رابطة انشو ( غلفان) العالمية التي لا وجود لها، فقد تم الانتحال باسم هذه المؤسسة العدمية لتمرير أجندة خبيثة القصد منها اشعال نار الفتنة والنيل من الحركة الشعبية، ولذلك وجب ملاحقة كل الذين ينتحلون بأسماء الشخصيات والمؤسسات الإعتبارية ومقاضاتهم أينما وجدوا حتى لا ينشروا سمومهم ويكرروا خبثهم ودسائسهم التي اعتادوا على حياكتها.
عاشت نضالات الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال
عاشت نضالات الشعوب المهمشة
النضال مستمر والنصر أكيد
الاستاذ/ عوض جبريل آدم قطية
رئيس مجلس التحرير بمقاطعة هبيلا
تعليقات
إرسال تعليق