من هو قاتل اللواء طبيب #الشلالي
من هو قاتل اللواء طبيب #الشلالي
*ابراهيم السنوسي هو قاتل اللواء طبيب الشلالي*
يجب أن يحاكم إبراهيم السنوسي علي إغتيال اللواء طبيب الشلالي قائد السلاح الطبي صباح ٢يوليو ١٩٧٦.
كان اللواء الشلالي عائدا مع سائقه من مطار الخرطوم حيث ذهب لاستقبال نميري وكان نميري قد غير موعد رحلته ووصل قبل ساعة من الموعد المحدد. وغادر المطار ليختبئ في مزرعة صديقه السفير.
غادر المستقبلون المطار الذي وصل اغلبهم اليه بعد مغادرة نميري له اثر سماعهم لاطلاق نار في اتجاهات مختلفة من العاصمة وسارعوا للاحتماء في الأحياء القريبة من المطار. لكن اللواء الشلالي أمر سائقه أن يعود به إلى السلاح الطبي لاعتقاده انها قد تكون محاولة انقلابية وهو كطبيب كبير له مكانة واحترام كبير في الجيش لا يمكن ان يكون هدفا لأي من الأطراف المتقاتلة.
عند كوبري أم درمان تم ايقاف عربة اللاندرفور بواسطة مسلحين مدنيين يقودهم مدرس سابق من جماعة الإخوان هو إبراهيم السنوسي. قام السنوسي باعتقال واقتياد اللواء الشلالي الى أسفل الكبري حيث يحتجز عدد من الناس تم تقسيمهم إلى مجموعتين عسكريين ومدنيين. تفصل بينهم مسافة تقدر بثلاثين أو اربعين مترا. مجموعة العسكريين صغيرة وليس فيها ضباط ويحرسهم صبي يقف أمامهم شاهرا في وجوههم بندقية كلاشنكوف(لم تكن معروفة في السودان في ذلك الوقت). المدنيون كان يحرسهم شاب طويل القامة وكان عددهم أكبر وأغلبهم من عناصر الأمن القومي والاستخبارات العسكرية الذين حاولوا عبور الكبري ذلك الصباح مدعين انهم مواطنين عاديين.
القوة المهاجمة التى احتلت الكبري لم تكن مدربة علي أسر المحاربين أواعتقال المدنيين، ولم تكن لهم دراية باى اجراءات اعتقال أو تفتيش واستجواب للتمييز بين المقاتل والجاسوس والمدني عابر السبيل. المسلحون الذين انزلوا قائد السلاح الطبي الي أسفل الكبري أمروه وسائقه بالجلوس علي الأرض مع العسكريين فرفض وجلس السائق. تبدل أسلوب المعاملة إلى أسلوب شرس مع الطبيب القائد الذي رأي أن اجلاسه علي الأرض إهانة. تدخل الجنود الأسري لإنقاذ الموقف واخذوا في مخاطبة اللواء بتوسل وإلحاح ان يجلس. بعد محاولات عديدة جلس اللواء علي الأرض. وانصرفت المجموعة التى أحضرته.
بعد دقائق قليلة انتصب اللواء واقفا ورفض الجلوس مرة أخري. الصبي الذي كان يحرس العسكريين اخذ يصيح في وجهه آمرا له بالجلوس والعسكريين يحاولون تهدئة الصبي ويترجون اللواء بالجلوس. جاء الشاب الذي يحرس المدنيين مهرولا وصائحا بغضب أقعد اقعد انت قايل نفسك شنو.. وعاجله باطلاق النار في وسط جسمه فارداه قتيلا.
هاشم بدرالدين
*ابراهيم السنوسي هو قاتل اللواء طبيب الشلالي*
يجب أن يحاكم إبراهيم السنوسي علي إغتيال اللواء طبيب الشلالي قائد السلاح الطبي صباح ٢يوليو ١٩٧٦.
كان اللواء الشلالي عائدا مع سائقه من مطار الخرطوم حيث ذهب لاستقبال نميري وكان نميري قد غير موعد رحلته ووصل قبل ساعة من الموعد المحدد. وغادر المطار ليختبئ في مزرعة صديقه السفير.
غادر المستقبلون المطار الذي وصل اغلبهم اليه بعد مغادرة نميري له اثر سماعهم لاطلاق نار في اتجاهات مختلفة من العاصمة وسارعوا للاحتماء في الأحياء القريبة من المطار. لكن اللواء الشلالي أمر سائقه أن يعود به إلى السلاح الطبي لاعتقاده انها قد تكون محاولة انقلابية وهو كطبيب كبير له مكانة واحترام كبير في الجيش لا يمكن ان يكون هدفا لأي من الأطراف المتقاتلة.
عند كوبري أم درمان تم ايقاف عربة اللاندرفور بواسطة مسلحين مدنيين يقودهم مدرس سابق من جماعة الإخوان هو إبراهيم السنوسي. قام السنوسي باعتقال واقتياد اللواء الشلالي الى أسفل الكبري حيث يحتجز عدد من الناس تم تقسيمهم إلى مجموعتين عسكريين ومدنيين. تفصل بينهم مسافة تقدر بثلاثين أو اربعين مترا. مجموعة العسكريين صغيرة وليس فيها ضباط ويحرسهم صبي يقف أمامهم شاهرا في وجوههم بندقية كلاشنكوف(لم تكن معروفة في السودان في ذلك الوقت). المدنيون كان يحرسهم شاب طويل القامة وكان عددهم أكبر وأغلبهم من عناصر الأمن القومي والاستخبارات العسكرية الذين حاولوا عبور الكبري ذلك الصباح مدعين انهم مواطنين عاديين.
القوة المهاجمة التى احتلت الكبري لم تكن مدربة علي أسر المحاربين أواعتقال المدنيين، ولم تكن لهم دراية باى اجراءات اعتقال أو تفتيش واستجواب للتمييز بين المقاتل والجاسوس والمدني عابر السبيل. المسلحون الذين انزلوا قائد السلاح الطبي الي أسفل الكبري أمروه وسائقه بالجلوس علي الأرض مع العسكريين فرفض وجلس السائق. تبدل أسلوب المعاملة إلى أسلوب شرس مع الطبيب القائد الذي رأي أن اجلاسه علي الأرض إهانة. تدخل الجنود الأسري لإنقاذ الموقف واخذوا في مخاطبة اللواء بتوسل وإلحاح ان يجلس. بعد محاولات عديدة جلس اللواء علي الأرض. وانصرفت المجموعة التى أحضرته.
بعد دقائق قليلة انتصب اللواء واقفا ورفض الجلوس مرة أخري. الصبي الذي كان يحرس العسكريين اخذ يصيح في وجهه آمرا له بالجلوس والعسكريين يحاولون تهدئة الصبي ويترجون اللواء بالجلوس. جاء الشاب الذي يحرس المدنيين مهرولا وصائحا بغضب أقعد اقعد انت قايل نفسك شنو.. وعاجله باطلاق النار في وسط جسمه فارداه قتيلا.
هاشم بدرالدين
تعليقات
إرسال تعليق