-

مجلس الأمن يدعو لمحادثات مع الحركات المسلحة السودانية دون شروط مسبقة الأربعاء, 21 آب/أغسطس 2019 23:28 مجلس الأمن يدعو لمحادثات مع الحركات المسلحة السودانية دون شروط مسبقة دعا مجلس الأمن الدولي الحكومة المدنية الإنتقالية بالسودان والحركات المسلحة لبدء مفاوضات بأسرع ما يمكن دون شروط مسبقة. وطالب مجلس الأمن بضمان الحماية الكاملة للمدنيين، بما فيها الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية. ورحب مجلس الأمن بتشكيل المجلس السيادي وتعيين رئيس الوزراء السوداني اليوم الأربعاء. وشدد مجلس الأمن الدولي على ضرورة حل المشاكل العالقة بصورة سلمية وحوار شامل من أجل تعزيز أهمية التنفيذ الكامل للاتفاق وفق المواقيت لوضع السودان على طريق الديمقراطية والتمية الإقتصادية الشاملة التي يريدها السودانيون. وقال بيان مجلس الأمن اليوم الأربعاء(نؤكد على دور المجتمع الدولي بتقديم كل ما يلزم والتنسيق للدعم خلال الفترة الإنتقالية). وتعهد مجلس الأمن بدعم إلتزام الأطراف السودانية بإحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، سيما حرية التعبير وحرية التجمع السلمي وحرية التدين والإعتقاد، كما إلتزمت الأطراف بالمحاسبة والعدالة. وأشاد بتعهد الأطراف بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في أحداث فض الإعتصام في 3 يونيو 2019، ووإنتهاكات حقوق الإنسان. ورحب مجلس الأمن وحسب البيان بالإلتزام الوارد في الاتفاقية لتحقيق الشفافية والسلام الشامل المستدام بالسودان عبر مخاطبة جذور النزاع وتأثير الحرب. ويشير مجلس الأمن إلى الدور المهم للنساء والشباب في الوصول للفترة الإنتقالية السلمية، لذلك يؤكد على يعتمد الاستقرار في السودان على توجه شامل من قبل الجميع والحكومة، لتشجيع المشاركة الفاعلة للنساء والشباب والمهمشين والمجتمعات القروية. وطالب مجلس الأمن بإستئناف التفاوض بأسرع ما يمكن لتحقيق حلول سلمية للنزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ويشجع الأطراف للإنخراط في مفاوضات فورا وبصورة بناءة وبدون شرط مسبقة للمحادثات. واتفقت قوى إعلان الحرية مع المجلس العسكري على الوثيقة الدستورية في 4 أغسطس، وسبقه اتفاق على الوثيقة السياسية في 17 يوليو 2019، وفض المجلس العسكري اعتصام الثوار أمام قيادة الجيش في 3 يونيو وقتل وأصاب المئات وأغتصبت عشرات البنات من قبل القوات النظامية. وتنحى الرئيس الأسبق عمر البشير يوم 11 ابريل وخلفه عوض ابنعوف يوم 12 ابريل ليستولي عبد الفتاح البرهان على السلطة ويشكل المجلس العسكري عقب ستة أيام من الإعتصام الذي بدأ في السادس من أبريل.
وإنطلقت مظاهرات في السودان منذ منتصف ديسمبر الماضي لإسقاط نظام الإنقاذ الذي حكم البلاد لثلاثين عاماً.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بين مريـم الأُخــــرى والمجدلية محمد عبد الله شمو

-
صورة
بين مريـم الأُخــــرى والمجدلية محمد عبد الله شمو ............. النص كاملاً .............. هاهى الأرض  تغطت بالتعب .. البحار إتخذت شكل الفراغ وأنا مقياس رسم للتواصل .. والرحيل وأنا الآن الترقب ..  وإنتظار المستحيل أنجبتنى مريم الأخرى .. قطاراً .. وحقيبة أرضعتنى مريم الأخرى  قوافى .. ثم أهدتنى المنافى ... هكذا قد خبرونى ..  ثم قالوا لى ترجـّل ثم أنتِ ..  أنتِ ياكل المحاور ..  والدوائر يا حكايات الصبا تحفظين السر ..  والمجد الذى .. مابين نهديك ..  إختبأ ليس يعنيك الذى  قد ضاع من عمرى هباء وأنا .. يا صغيرتى ..  لست أدرى  ما الذى يدفعنى دفعاً ..  إليك ما الذى يجعلنى  أبدو حزيناً حين أرتاد التسكع ..  فى مرايا وجنتيك لا عليك فعلي هذه السفوح ..  المطمئنة نحن قاتلنا سنيناً ..  وأقتتلنا نحن سجلنا التآلف ..  فى إنفعالات الأجنة وأحتوانا البحر ..  والمد اليقاوم ..  والشراع يا هذه البنت التى تمتد فى دنيايا سهلاً ..  وربوعاً .. وبقاع ما الذى قد صبّ .. فى عينيك شيئاً  من تراجيديا الصراع والمدى يمتد...
قراءة المزيد

الخطاب التأريخي للدكتور جون قرنق ديمابيور اتيم أثناء إتفاقية السلام الشامل في العام 2005م

-
صورة
دكتور جون قرنق  الخطاب التاريخي:  فخامة الرئيس مواي كيباكي ، فخامة الرئيس السابق دانيال أراب موي ، أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات ، سفراء وممثلو المنظمات الدولية ، الضيوف المدعوون الموقرون ، السيدات والسادة ، أبناء وطننا ومواطناتنا ، اسمحوا لي في  في البداية أنقل لكم أطيب تمنياتي للعام الجديد.  2005 سنة سلام  إن عام 2005 سوف يصادف عام السلام ليس فقط للسودان بأسره ولكن بالتساوي في جميع أنحاء منطقتنا الفرعية وأفريقيا ككل.  أحيي وأحيي في هذا اليوم السعيد شعب السودان من نيمولي في أقصى الجنوب إلى حلفا في أقصى الشمال ، ومن الجنينة في أقصى الغرب إلى همشكوريب وبورتسودان في الشرق.  أحيي وأحيي جميع سكان الريف المهمشين في السودان الذين عانوا في صمت كريم لوقت طويل.  أحيي وأحيي جميع المزارعين والعمال والمهنيين الذين هم مبدعو الثروة ولكن ليس لديهم ثروة.  والذين رأوا ظروفهم المعيشية تتدهور على مر السنين.  أحييكم بمناسبة هذا السلام الذي وقعناه للتو جميع النساء السودانيات في كل مكان.  إن النساء في السودان ، كما هو الحال في كل مكان في العالم ، م...
قراءة المزيد

#الطير #المهاجر .. محمد وردي

-
صورة
#الطير #المهاجر لا يزال البعض تأسره الأغنيات القديمة، ويرى أنها الوحيدة التي يمكن أن تملأ جوانحه بالنشوة، وتجعله يتمايل طرباً على إيقاعها وموسيقاها المتجانسة مع الكلمات واللحن. كثيرون يؤمنون أن أغاني الماضي جميعها محفورة في الذاكرة بمعانيها وألحانها. وتعد “الطير المهاجر” للفنان محمد وردي، والتي صاغ كلماتها الشاعر صلاح إبراهيم، نموذجاً للأغنية التي حلَّقت في الماضي والحاضر. ومنهم من يعتقد جازماً على كمالها، على غرار أغاني الفنان عثمان حسين، أبو داؤود، الكاشف، زيدان إبراهيم، عائشة الفلاتية، أحمد المصطفى، إبراهيم عوض، ومصطفى سيد أحمد، وقبلهم سرور وكرومة. والإطار القديم حفظ بداخله الأغاني، بفضل جمالها، ، وقدرة فناني الزمن الماضي، وندرة الأداء، علاوة على الصلات القوية التي تجمع بينهم، وتذكر القصص والروايات جميعها، وكيف كانوا يتغنون في سهراتهم، ينشدون فيها طرباً لأنفسهم أولاً قبل غيرهم.  ومن الطبيعي أن تدهش إيقاعات الفنان الراحل محمد وردي جمهور  السودانيين وغير السودانيين، باعتبار أن الأستاذ محمد وردي هو أول من أدخل الجيتار الكهربائي إلى السُّودان في ستينيات القرن المنصرم، وأول من أ...
قراءة المزيد