المنسي 177 الجنرال العقيد طيار عمر الجنرال
المنسي 177
الجنرال العقيد طيار عمر الجنرال
منسينا اليوم من نسور الجو ووصل صيته لأبعد مدى جراء كسب يده
ومنذ أن كان ملازماً بعد تخرجه ضمن كوكبة 39ملتحقاً بسلاح الطيران وتخصص في الأنتنوف مرابطاً بجوبا وظل طائراً فوق متحركات صيف العبور وما بعدها ل تسع سنوات متواصله
ينقل ويشحن ويشون ويمون ويقصف بذات ابو الزنانه(الإنتنوف)
حتى حفظ عن ظهر قلب كل إحداثيات بلدنا الحبيب
وكان أسلوب طيرانه المنخفض بائناً للقوات الارضيه وكان يقدم خدمات الإستطلاع امامهم ومن جوانبهم إيضاً
وهنا أطلق عليه الفريق احمد علي (قائد القوات الجويه)لقب
الجنرال !!
تخيلوا جنرال هو لا يزال برتبة الملازم الأول
وكان عندما يطلب إذن قاهر لعدة أيام في الشمال
يسد سعادة الفريق بنفسه فرقته حتى يعود
وعندما ذهب لروسيا وسأله جنرال عن ساعات طيرانه ورد عليه ب أنها أكثر من ثمانية آلاف انتصب له محيياً
فذلك كثير جداً بالنسبة لمن هو في سنه ورتبته
هذا ينبيء عن هِمته العاليه وعدم تكاسله
فالواجب يأتي أولاً
وعندما تحدث مشكلة ب أحدى الطائرات فيتم ذكر إسمه ولا يتردد ف يدق صدره ورجله ويحضر حاملاً حقيبته للسفر إليها
وفعلاً ما هي إلا ايام معدودات ونراها تتهادى فوق سماء الخرطوم
ولن ننسى قصته
في الباحة السعوديه عندما تعطلت محركات طائرته وطلب ممن يرافقه ترديد الشهاده وهو يبتسم ربع إبتسامه
وإستطاع الهبوط بها شراعياً
وسط ذهول السعوديين !
حصل على ثلاث اوسمه للشجاعه من الطبقة الأولى عن جداره
ويحمل الرقم القياسي لعدد ساعات الطيران
واليوم لا يزال يطير بذات الألق والمهارة
وقد حمل رتبة الجنرال فعلاً بكتفيه
وجاهزاً ب أي زمان وأي مكان
سعادة العميد/طيار/عمر أحمد عبدالله (الجنرال)
*إستشهد اليوم في طائرة الأنتنوف*
الجنرال العقيد طيار عمر الجنرال
منسينا اليوم من نسور الجو ووصل صيته لأبعد مدى جراء كسب يده
ومنذ أن كان ملازماً بعد تخرجه ضمن كوكبة 39ملتحقاً بسلاح الطيران وتخصص في الأنتنوف مرابطاً بجوبا وظل طائراً فوق متحركات صيف العبور وما بعدها ل تسع سنوات متواصله
ينقل ويشحن ويشون ويمون ويقصف بذات ابو الزنانه(الإنتنوف)
حتى حفظ عن ظهر قلب كل إحداثيات بلدنا الحبيب
وكان أسلوب طيرانه المنخفض بائناً للقوات الارضيه وكان يقدم خدمات الإستطلاع امامهم ومن جوانبهم إيضاً
وهنا أطلق عليه الفريق احمد علي (قائد القوات الجويه)لقب
الجنرال !!
تخيلوا جنرال هو لا يزال برتبة الملازم الأول
وكان عندما يطلب إذن قاهر لعدة أيام في الشمال
يسد سعادة الفريق بنفسه فرقته حتى يعود
وعندما ذهب لروسيا وسأله جنرال عن ساعات طيرانه ورد عليه ب أنها أكثر من ثمانية آلاف انتصب له محيياً
فذلك كثير جداً بالنسبة لمن هو في سنه ورتبته
هذا ينبيء عن هِمته العاليه وعدم تكاسله
فالواجب يأتي أولاً
وعندما تحدث مشكلة ب أحدى الطائرات فيتم ذكر إسمه ولا يتردد ف يدق صدره ورجله ويحضر حاملاً حقيبته للسفر إليها
وفعلاً ما هي إلا ايام معدودات ونراها تتهادى فوق سماء الخرطوم
ولن ننسى قصته
في الباحة السعوديه عندما تعطلت محركات طائرته وطلب ممن يرافقه ترديد الشهاده وهو يبتسم ربع إبتسامه
وإستطاع الهبوط بها شراعياً
وسط ذهول السعوديين !
حصل على ثلاث اوسمه للشجاعه من الطبقة الأولى عن جداره
ويحمل الرقم القياسي لعدد ساعات الطيران
واليوم لا يزال يطير بذات الألق والمهارة
وقد حمل رتبة الجنرال فعلاً بكتفيه
وجاهزاً ب أي زمان وأي مكان
سعادة العميد/طيار/عمر أحمد عبدالله (الجنرال)
*إستشهد اليوم في طائرة الأنتنوف*
تعليقات
إرسال تعليق